الرئيسية » 2022 يناير 10 » تقوى الله في السّر والعلن
7:10 AM تقوى الله في السّر والعلن |
إنّ تقوى الله -عزّ وجلّ- من أعظم الأعمال القلبية المُوجبة لرضوان الله والنجاة في الدنيا والآخرة، وللتقوى ارتباط وثيق مع العلم؛ فلا وجود للتقوى من غير علمٍ، فكيف للإنسان أن يتّقي ما لا يعرف، ووضّح العلماء أنّ أصل التّقوى أن يعرف المسلم ما يُتقى ثمّ يتقي، ولتقوى الله فضائل عديدة؛ فمَن يتقي الله يُوسِع له في رزقه ويبارك له فيه، فلا يعلم من أين يأتيه الرزق والخير، كما قال الله تعالى: (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)،[٧] كما أنّ تقوى الله سبب لمغفرة الله -تعالى- ورضاه وولايته، ورفعة لدرجات العبد، حيث قال الله تعالى: (ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا)،[٨] ومن الجدير بالذكر أنّ التقوى سبب لحفظ الله لأهل العبد وأولاده حتى بعد موته، وعلى الرغم من أهمية الأعمال الصالحة إلا أنّ التقوى سبب لقبولها عند الله عزّ وجلّ، حيث قال الله تعالى: (إنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ).[٩][١٠] |
|
مجموع التعليقات: 0 | |