|
نصائح دينية للحياة
احرص على أداء الصلاة اليومية في وقتها؛ لأن الصلاة من أعظم الأركان في الإسلام؛ فإذا قام بها الإنسان صلحت
جميع أعماله، وإن لم يقم بها فسدت جميع أعماله.
احرص على بر الوالدين؛ لأن الإٍسلام حث كل مسلم ومسلمة على تقديم الطاعة، والاحترام لوالديه. ومن ذلك،
الحرص على عدم التسبب في أي ضيق أو إزعاج لهما، والحرص على الاهتمام بهما ورعايتهما عند الكبر، ولعظم مكانة الوالدين فقد أوصى الله بالإحسان إليهما في أكثر من موضع في القرآن الكريم ومن ذلك قوله تعالى “واعبدوا
الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحساناً”.
احرص على تقوى الله في السر والعلن، فالتقوى من الخصال التي يجب على كل مسلم ومسلمة أن يلتزم بها، بمعنى تجنب الاطلاع على الأشياء التي حرمها الله وأمرنا بتجنبها.
أدعو إلى الله بكل ما تملك ومن ذلك أن تكون قدوة حسنة بحيث تعكس قيم الدين أمام الناس.
عليك بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لأنه يجب على المسلم أن يرغب الناس على فعل الخير، وينهاهم عن
الشر بأسلوب ليس فيه غلظة أو تسلط.
أكثر من ذكر الله تعالى وتسبيحه في الليل والنهار.
ابتعد عن النميمة،
...
قراءة التالي »
|
|
عليك أن تتحلى بالإيمان، وتعلم أنه ليس اعتقاداً أو قولاً فقط، وإنما هو العمل بجميع الأركان التي تجعلك تقوم بطاعة الرحمان، وتترك جميع العصيان، وبذلك يظهر الإيمان في أقوالك وأفعالك.
حافظ على أداء الصلوات المكتوبات في أوقاتها، ولا تتأخر عن أدائها؛ فإنها تنهى عن الوقوع في الفحشاء والمنكر، وَأحسن وضوئك للصلاة؛ لأن الطهور نصف الإيمان، واعلم أن الوضوء مفتاح الصلاة .
احذر من السهر الطويل الذي يؤدي بك إلى ضياع صلاة الفجر في وقتها.
حافظ على أداء السنن الرواتب.
داوم على الأذكار في الصباح والمساء، مع الأذكار المشروعة بعد الصلاة، وأكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم خاصةً في يوم الجمعة.
بادر بإخراج الزكاة إذا كنت من المستطيعين؛ فإنها طهارة لك، وزيادة في مالك، وتخلصك من البخل والشح، وتجعلك تعتاد على البذل والعطاء. كما أن العبد يكون في ظل صدقته يوم القيامة.
احرص من الرياء عند إخراج الزكاة، واعلم أن الصَدقة السر تطفئ غضب الله، فاخف صدقتك لدرجة أن لا تعلم شِمالك ما أخرجت يمينك.
احرص على اغتنام أيام شهر رمضان ولياليه في طاعة الله واجتناب المعاصي، ولا تضيعه ف
...
قراءة التالي »
|
|
ارحمي الضعفاء تسعدي، وأعطي المحتاجين تُشافي، ولا تكوني حاملة للبغضاء تُعافي.
كوني داعية إلى الله عز وجل بالكلمة الطيبة، والمعاملة الحسنة ومن ذلك زيارة الجارة، والاتصال بِأخواتك بالهاتف،
واحرصي على أن تعملي ما تقولِ فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال “لأن يهدي الله بك رجلاً
واحداً خيرٌ لك من حمر النعم”.
عليكِ أن تتحلي بالإيمان، و تظهرِ آثاره في أقوالك، وأفعالك.
غضي طرفك الحرام، وأذنك عن الغناء والفجور، واحفظي قلبك من الشبهات والشهوات، واحفظي جميع جَوارحك من الوقوع في المخالفات الشرعية فكل هذا من التقوى والصلاح.
حافظي على الصلوات الخمس في وقتها، وحافظي على الخشوع في أدائها، فلا يشغلكِ عن الصلاة شاغل؛ لأن الصلاة تنهى عن الفحشاءِ والمنكر، وهي الحصن العظيم من الوقوع في المعاصي.
حافظي على حجابك، وتمسكي به، ولا تخرجي من بيتك إلا متحجبة، واطلبي الستر من الله دائماً، واشكريه على أن منّ عليكِ وجعلكِ من زمرة اللاتي أكرمهن الله بالحجاب، وَصانهن فَأراد تَزكيتهن. فقد قال الله تعالى “يا أيها
النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن
...
قراءة التالي »
|
|
لم يتحسر أهل القبور على شيء كما تحسروا على ساعة فاتتهم في الدنيا لم يذكروا الله فيها.
لا تكفوا عن الدعاء؛ فالله يعطي دون انتهاء.
لو خذلوك فإن لك رباً لا يخذل أبدا.
اتقي الله وأكثر من النوافل، يحبك الله، ويغرس حبك في قلوب خلقه.
في كثير من الأحيان يُبتلى العبد لعله من الغفلة والذنوب يفيق.
اثنان لا يجب ألا تنساها ذكر الله، والموت. و اثنان يجب ألا تذكرهما إحسانك للناس، وإساءتهم إليك.
إذا أحب الله عبداً اصطنعه لنفسه: فشغل همه به، ولسانه بذكره، وجوارحه بخدمته.
ادع الله بثبات، واستشعر اليقين في الإجابة منه جلا وعلا، وابعث في نفسك الأمل والتفاؤل أن اختيار الله لك أفضل
من اختيارك لنفسك.
لا يكفي أن نؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم، ولا يكفي أن نُحبّه فقط، ولا يكفي أيضاً أن نحفظ أحاديثه فقط، ولكن يجب أن يجب أن يصبح كل واحد منا محمد صلى الله عليه وسلم في أقواله، وأفعاله.
سر الرضا: التمعن في فضائل الموجود، وغض الطرف عن المفقود، وسر الطموح البحث عن المفقود بجانب حمد الله
على الموجود.
أرق القلوب قلب يخشى الله، وأعذب الكلام ذكر الله، وأطهر حب الحب في الله.
جرب صدق حسن الظن ف
...
قراءة التالي »
|
|
كان لقمان رجلاً صالحاً آتاه الله العلم والفهم، فلخّص خبرته الطويلة خلال حياته على شكل نصائح لابنه، منها:[١٣] عدم الشّرك بالله: حيث قال الله تعالى في سورة لقمان: (يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)،[١٤] فقد حذّر لقمان ابنه من أعظم الذنوب، لأنّ الهدف من خلق الإنسان توحيد الله تعالى. برّ الوالدين: حيث خصّ بالنصيحة برّ الأم فهي التي حملت ووضعت، وهي التي أرضعت وربّت ولدها حتى أصبح رجلاً. استشعار رقابة الله: فمهما كانت الرقابة قوية على الأولاد لن تؤتي ثمارها إلّا اذا فُعّلت الرقابة الذاتية لديهم بالخوف من الله والاستحياء منه. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: يوصي لقمان ابنه بالدعوة لما يؤمن به ليُرسّخ إيمانه ويدفعه لفهم المعروف والمنكر بشكلٍ أوسع وأشمل. عدم الكبر والخيلاء: حيث حذّر لقمان ابنه من مرض خطير من أمراض القلوب يجعل صاحبه يشعر أنّه أفضل من الناس فيقلّل من احترامهم، فينال بذلك غضب الله وبغض الناس، كما قال الله تعالى: (وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْ
...
قراءة التالي »
|
|
إنّ حق الوالدين على الإنسان عظيم جداً، وذلك لِما للوالدين من فضل على الأبناء من رعايةٍ واهتمامٍ وخاصة في مرحلة الطفولة، ولذلك جعل الله برّ الوالدين من أوجب الأمور وأعظمها أجراً، حيث إنّه قرن بر الوالدين بتوحيده في القرآن، حيث قال: (وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا إِمّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُما أَو كِلاهُما فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ وَلا تَنهَرهُما وَقُل لَهُما قَولًا كَريمًا)،[١١] كما أنّ الأنبياء والرّسل -عليهم الصلاة والسلام- كانوا حريصين أشدّ الحرص على برّ الوالدين، حيث ضرب نبيّ الله إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- وابنه إسماعيل -عليه الصلاة والسلام- أروع الأمثلة في برّ الوالدين، وغيرهم من الأنبياء والصالحين قد ساروا على الدرب والنهج ذاته.[١٢]
|
|
إنّ تقوى الله -عزّ وجلّ- من أعظم الأعمال القلبية المُوجبة لرضوان الله والنجاة في الدنيا والآخرة، وللتقوى ارتباط وثيق مع العلم؛ فلا وجود للتقوى من غير علمٍ، فكيف للإنسان أن يتّقي ما لا يعرف، ووضّح العلماء أنّ أصل التّقوى أن يعرف المسلم ما يُتقى ثمّ يتقي، ولتقوى الله فضائل عديدة؛ فمَن يتقي الله يُوسِع له في رزقه ويبارك له فيه، فلا يعلم من أين يأتيه الرزق والخير، كما قال الله تعالى: (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)،[٧] كما أنّ تقوى الله سبب لمغفرة الله -تعالى- ورضاه وولايته، ورفعة لدرجات العبد، حيث قال الله تعالى: (ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا)،[٨] ومن الجدير بالذكر أنّ التقوى سبب لحفظ الله لأهل العبد وأولاده حتى بعد موته، وعلى الرغم من أهمية الأعمال الصالحة إلا أنّ التقوى سبب لقبولها عند الله عزّ
...
قراءة التالي »
|
|
إنّ الصلاة من أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي أوّل ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة؛ فإن صلُحت صَلُح عمله وإن فسدت فسد عمله، وهي عمود الإسلام؛ فبها يُفرّق بين المؤمن والكافر، وهي كفّارة للعبد من ذنوبه، وممّا يدلّ على مكانة الصلاة العظيمة عند رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ آخر وصيّة له كانت: (الصلاة الصلاة، وما ملكت أيمانكم)،[٤] والصلاة واجبة على كلّ مسلم عاقل بالغ في وقتها المحدّد لها، حيث قال الله تعالى: (إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا)، ref name="qnMzs9wMwM">سورة النساء، آية: 103. ومن الجدير بالذكر أنّ الصلاة في المسجد أفضل من الصلاة في البيت، حيث ورد عن رسول الله ما يدلّ على خطورة ترك الصلاة في المساجد، فقال: (إنَّ أثقلَ صلاةٍ على المنافقِينَ صلاةُ العشاءِ وصلاةُ الفجرِ، ولو يعلمون ما فيهما لأتَوهُما ولو حَبواً، ولقد هممتُ أن آمرَ بالصلاةِ فتقامُ، ثمّ آمرُ رجلاً فيُصلِّي بالناسِ، ثمّ أنطلقُ معي برجالٍ معهم حِزَمٌ من حطبٍ، إلى قومٍ لا يشهدون الصلاةَ، فأُحَرِّقُ عليهم بيوتَهم بالنارِ)،[٥] ومن أراد أن يُظلّه ا
...
قراءة التالي »
|
